أكتب هذه التدوينة لتفريغ الشعور بالهزيمة الذي يتعريني بعد الكثير من المحاولات لتنسيق جدول المحتويات في ملف الورود Word. لا استطيع احتساب السنوات التي قضيتها وأن استخدم الوورود ولازلت غير متقنة له وأعاني في تنسيق المحتوى. خلال العام المنصرم تعلمت بعض المميزات في الورود مثل تنسيق العناوين مع جدول المحتويات ، كنت أعتقد أني أعمل بشكل صحيح وكنت أحلم بملف منظم حتى تفاجأت بأني أعمل بشكل خاطئ هذا الأسبوع أو بالأحرى فاتتني الكثير من الأسرار. اكتشفت أن هناك الكثير من التفاصيل التي لم أكن أعرفها أحتاج إلى تنسيقها ، حاولت مطالعة بعض الفيديوهات على اليوتيوب –بدون اهتمام- لكن دائما هناك شيء خاطئ لذلك جدول المحتويات يظهر لي بشكل مثير للجنون ! المضحك حقًا كلما حاولت الإصلاح، ” تقربع” الجدول أكثر. لذلك نصيحتي لكل طالب يستعد للدراسات العليا هي: لاتستهين بالوورد Word وتعلم كل تفاصيله ستفيدك يومًا ما وتوفر عليك الكثير من الوقت والجهد. تعلم من البداية وحاول حضور دورات أو مطالعة برامج إرشادية . ونصيحتي لمن هم مثلي من الجيد ترك المكتب واستثمار بعض الوقت في تنشيط الذاكرة وتعلم طرق أفضل لتنسيق الملفات واستخدام الوورد.أحيانا لاتبرز بعض التفاصيل إلا في حالة الحاجة إليها لذلك بعض الدورات التي تقدم للمستجدين تكون مفيدة أكثر في وقت الكتابة!.
والأمر ذاته ينطبق على برنامج تنسيق المصادر مثل Endnote ،الأسبوع الماضي كنت أقول لزميلتي ، لم استخدم برنامج تنظيم المصادر من يناير لأنه في كل مرة استخدمه في الجامعة يسبب مشكلة في الملف الذي أكتب فيه ويؤدي لمشاكل في الملف فقررت تأجيل استخدامه، كانت تضحك معي ثم سكتت وقالت ” بحاول أذكر متى آخر مرة استخدمته وجالسة أضحك معك وأنا آخر مرة استخدمته في يناير” > لكنة إنجليزية بتصرف سعودي. وقررنا حضور الدورة مع الطلبة الجدد والمغزى حقيقة تجاهل المشاكل التقنية ليس دائما هو الحل الأمثل، استثمار الوقت في حلها يوفر وقت أكبر في المستقبل. وأخيرًا أضيف بعض المصادر المفيدة :
شكراً جزيلاً على النصيحة.. منذ فترة و أنا أعاني من هذا الموضوع و وجدت دورة مؤخراً في الوورد للأبحاث الطويلة و كنت مترددة في حضورها .. الآن عزمت أن أحضر إن شاء الله..