الكتابة الأكاديمية, مهارات أكاديمية

عن توقف #مقهى_الكتابة

 

 

في أواخر ٢٠١٣م انتقلت إلى مدينة لندن، المدينة كبيرة والإلتزامات الجامعية كثيرة والشتاء يطرق الأبواب. كنت متحمسة للبحث عن مجموعات كتابة أكاديمية فعالة في لندن استطيع الانضمام لها. وبعد بحث ووجدت معسكرات للكتابة في مدن مختلفة أو قصيرة المدى أو محصورة على طلبة جامعة معينة أو مجموعة صيفية في دول أخرى مثل إيطاليا. وجدت مجموعة ولكنها عامة غير مخصصة لفئة معينة من الكُتاب و تجتمع أسبوعيًا فانضممت لها.

image (2)

في الوقت نفسه كنت أفكر قبلها بفترة طويلة في نيوكاسل في نشاط يجمعني مع زميلاتي لتبادل المعرفة والخبرات لأن أصدقاء الغربة وطن. فقررت العمل على مشاركة فكرة تجمع مُصغر وبسيط للطالبات. ظلت الفكرة موجودة وتحمست في تحويلها لواقع بالتعاون مع النادي أو الجامعة ومنها بدأت بذرة مقهى الكتابة. اخترت مقهى الكتابة ليجمع بين المكان والهدف: مكان اللقاء مقهى عام والهدف الكتابة الجماعية وتبادل الخبرات والنصائح.

 

فكرة مجموعات أو تجمعات الكتابة داخل مجتمع أكاديمي أو ثقافي أو أدبي هي شائعة ليست فكرتي وليست ذات ملكية حصرية ( لا أعاني من جنون العظمة لأدعي ذلك على أي حال 🙂. تحمست جدًا لأبدا بعدما ألهمتني  قراءة تجارب ناجحة لمجموعات الكتابة في جامعات أسترالية، ومن حضور معسكر للكتابة في لندن (الفكرة هنا). كنت أتمنى أن تكون لقاءات الكتابة للإنجاز في أماكن متنوعة في لندن مثل فكرة النادي الذي أحضره. كل مجموعة لها شخص ينظم اللقاءات أسبوعيا، ولكن لم أجد متطوعات . كنت أتحدث عن موضوع مقهى الكتابة مع بعض زملائي في الجامعة عندها اقترحت زميلة أن تكون الفكرة في القسم. قد تكون فكرة المعسكر من فترة لأخرى جيدة على الرغم من أني أشعر أن كل يوم نقضيه في المكتب هو معسكر كتابة بدون تنظيم يشمل ساعات طويلة في المكتب وخلف الأجهزة 🙂 ولكن المحك الحقيقي في الإنجاز.

 

image (1)

لقاءات #مقهى_الكتابة:

  • لقاء د. نوال البلال
  • لقاء كتابة في مقهى Nero
  • لقاء د. رغد اللويحان
  • لقاء كتابة في مقهى Nero
  • لقاء كتابة في مقهى المكتبة البريطانية
  • لقاء كتابة في مقهى  المسرح الوطني
  • لقاء د.عبير الحميميدي
  • لقاء أ. غيداء الجويسر

 

كانت كل اللقاءات مخصصة للطالبات ماعدا لقاء د.رغد اللويحان كان اللقاء أونلاين وسمحت مشكورة بفتح فرصة الاستفادة للجميع. كانت اللقاءات للطالبات فقط من كافة المراحل لعدة أسباب:

 

١- يهمني كطالبة سماع صوت وتجربة وخبرة زميلاتي، صوت التجربة  مُلهم وفي لقاءات ضيفات مقهى الكتابة استمعنا إلى تجارب وصعوبات وتحديات وفي لقاءات الكتابة كان التركيز على الإنجاز والكتابة.

٢- مؤمنة بأهمية إعطاء فرصة أكثر للأكاديميات السعوديات للمشاركة -من وجهة نظري  دائما يقدم الرجل كصوت للخبرة والمعرفة والفرص المتاحة للطالبات قليلة لذلك لابد وأن ندعم التمكين النسائي في الأكاديميا وخصوصًا في الإثراء.

٣- الجو الغير رسمي سيكون مناسب جدًا لخلق جو ودي للمناقشة بأريحية خصوصًا وأن الهموم والمسئوليات مشتركة فقد يبدأ الحديث من نصائح في طرق الكتابة وينتهي إلى طرق التوفيق بين الدراسة والأسرة أو المسئوليات الأخرى.

٤- تبادل الخبرات في الكتابة بلغة ثانية للمتحدثين باللغة العربية خصوصا وأننا نشترك في اللغة الأم والتجارب التعليمية السابقة.

٥- نقضي في الجامعة والمكتب ساعات طويلة ، من الجيد وجودة نشاط على الأقل كل عدة أشهر بلغتنا وثقافتنا وهويتنا فمثلا أجد نفسي في عزلة كبيرة طوال العام عن التحدث والمشاركة بلغتي.
British Library

وحتى تعم الفائدة من اللقاءات السابقة نشرت تلخيص وتسجيل كل اللقاءات.

 

ملخص اللقاءات:

 

 

  • لقاء غيداء الجويسر

https://www.evernote.com/shard/s717/sh/2410552d-f309-4119-b219-b441b375a213/22214ef5881d89b58aa2f7560f0e6a9b%20%E2%80%A6

شكرًا لكل من دعم وشجع وكان جزء من الفكرة من البداية وشارك بكلمة أو دعوة أو تشجيع أو حضور.

تعليق واحد

  • كانت لي الفرصه لاستفيد من اللقاء المفتوح لذلك يحق لي ان ابدي رأيي في مقهى الكتابة. هي فكرة ناجحة ولمست فائدتها شخصيا وادعو الله أن يكتب لك الأجر. السؤال لماذا توقف مقهى الكتابة؟

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *