اليوم كنت محظوظة بحضور محاضرة كنت أحتاجها وبشدة عن ” الصوت الأكاديمي ” للتحضير للمؤتمرات و الجميل جدًا في الموضوع تجربة مختلفة . المحاضرة قدمها المدرب ( Peter Reynolds) يقوم على التدريب في المسرح ، اكتشفت بعد الدورة من خلال كتيب الجامعة أنه بروفيسور في الدراسات المسرحية بقسم الأدب واللغات بالجامعة . سألخص المحاضرة في نقاط .
– يجب أن تصبح ممثل وتندمج في أداء دورك حين تقدم ( تؤدي ) عرضك . الأسلوب الذي تستخدمه في حياتك العامة يختلف عن الأسلوب الذي تتبناه في تقديم عرض لجمهور أكاديمي ولذلك فأنت تؤدي عرض أمام الجمهور.
– يجب أن تقدم (تؤدي ) عرضك مثل الممثلين !. – الممثلون يحفظون ويتدربون على أداء العرض عدة مرات . تدرب على عرضك أمام المرآة ، أو أمام أصدقائك.
– البداية والنهاية مهمة جدًا أهتم بها .
– لا تجلس حين أداء عرضك ، التفاعل وأنت تقف أمام الجمهور مختلف تمامًا عن الجلوس والاختباء خلف الطاولة .
– فكر في البداية وخطط لها ، عرف بنفسك وابتسم لأن الجمهور في هذه اللحظة يقرأك فقدم لهم انطباع جيد.
– فكر فيما سترتديه يوم التقديم لأن مظهرك يدل عليك، لا تستعد وكأنك ذاهب إلى حفلة زواج !
– تعلم وتدرب على الجمل الأولى التي ستقولها في العرض. – فكر في التمثيل ، التمثيل الصادق والطبيعي الذي يحبه الجمهور.
– يجب أن تؤمن بأن ما تقوله مهم .
– كن واثقًا ، شجاع ، لا يوجد ما تخسره ولكن يوجد الكثير لتكسبه.
– يمكن أن تكتب ما ستقوله كاملًا في ورقة أو قصاصات ملاحظات أو تتحدث بعفوية!.
– أنظر للجمهور إن كنت تستصعبه أنظر فوق رؤوسهم :).
– إذا قررت كتابة النص كامل وتريد قراءة بعضه تأكد من تكبير الخطر وترك مسافات كبيرة . أشار المدرب أنه في هذه الحال يضع أصبعه على السطر الذي يقرأ فيه . ضع علامات بارزة في الأماكن التي يجب التوقف فيها والتوقف بعد كل (نقطة في نهاية السطر). قسم الجمل إلى جمل صغيرة .
– حافظ على طاقتك طوال العرض!.
– قبل بداية العرض أنظر للجمهور وعد في عقلك 🙂 1.2.3 ثم تحدث .
– تجنب التردد وإظهاره بكلمات مثل ( امم لأنها مشتته ) .
– فكر في نهاية العرض وآخر كلمة أو جملة ستقولها وأجعلها شيء يثبت في ذاكرة الحضور .
– لا تستعجل في الحديث .
– لا تكثر من الحركة وتحريك يديك بدون هدف لأنه يظهر عدم ثقتك بنفسك .
– كن واثقًا من دراستك من نفسك من بحثك وجامعتك .
في منتصف المحاضرة طلب منا المدرب أن نبحث عن شخص لم يسبق لنا التعرف عليه أو نعرف عنه القليل. ثم طلب أن يختار شخص أن يكون (أ) والثاني (ب) . أعطانا دقيقة ليتحدث فيها الشخص الأول عن نفسه ثم دقيقة ليتحدث فيها الشخص الثاني . ثم طلب منا تباعًا الوقوف في مقدمة القاعة والتعريف بالزميل. لحسن الحظ كان العدد في القاعة جيد ( ليس بعدد كبير) سمح لنا جميعًا بأداء التمرين 🙂 والحصول على تعليق من المدرب. زميلتي من بلجيكا كانت تشجعني على أن يكون دورنا الثاني أو الثالث كنت متخوفة ومترددة وبعد تقديم عرضنا ارتفعت ثقتي بنفسي 200% . كان تمرين جميل جدًا ذكرني بتأثير تمرين الاستاند آب الذي دونت عنه مسبقًا. كانت ملاحظة المدرب الوحيدة على أدائي أني أترنح 🙂 وطلب مني الثبات الثبات الثبات في مكاني .
أضف تعليق